من المفسرين.

وقال سعيد بن جبير: كان رجل، وله امرأة قد كبرت، وكان له منها أولاد فأراد أن يطلقها، ويتزوج غيرها، فقالت: لا تطلقني، ودعني على ولدي، واقسم في في كل شهرين -إن شئت- أو أكثر، وإن شئت فلا تقسم في. فقال: إن كان يصلح ذلك فهو أحب إليَّ. فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك، فقال: قد سمع الله ما تقول، فإن شاء أجابك، فأنزل الله تعالى {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ} (?) أي: علمت {مِنْ بَعْلِهَا} أي: من زوجها، {نُشُوزًا} يعني: بغضًا، وقال الكلبي: يعني: تركا لمجامعتها ومضاجعتها، {أَوْ إِعْرَاضًا} بوجهه عنها، ويقل مجالستها ومحادثتها، {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} يعني: على الزوج والمرأة، {أَنْ يُصْلِحَا} (?) أي: يتصالحا، {بَيْنَهُمَا صُلْحًا}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015