وأما ما كان جزاءً في الآخرة فإنه يؤخر إلى يوم القيامة، فيقابل بين حسناته وسيئاته، فيلقى مكان كل سيئة حسنة وينظر في الفضل، فيعطى الجزاء في الجنة، فيعطي كل ذي فضل فضله" (?).

وروى إسماعيل بن أبي خالد (?)، عن أبيْ بكر بن أبي زهير (?)، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح (?) بعد هذه الآية؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "آية آية؟ " فقال: يقول الله -عز وجل-: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} ما عملنا جزينا به، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ أليس يصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: "فهو ما تجزون به" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015