وتعمَّد، فادَّلج على رجل من بني سليم من أهل مكة، يقال له: الحجاج بن علاط، فنقب بيته، فسقط عليه حجر من البيت، فنشب فيه، فلم يستطع أن يدخل، ولا أن يخرج، حتى أصبح، فأخذ ليقتل، ثم قال بعضهم: دعوه، فإنه لجأ إليكم. فتركوه، وأخرجوه من مكة، فخرج مع تجار من قضاعة نحو الشام، فنزلوا منزلًا، فسرق بعض متاعهم، فهرب، فطلبوه، فأخذوه فرموه بالحجارة، حتى قتلوه، فصار قبره تلك الحجارة (?).
ويقال: إنه ركب سفينة إلى جدة، فسرق فيها كيسًا فيه دنانير، فعلم به، فأخذ وألقي في البحر (?).
ويقال: إنه نزل في حرة بني سليم (?)، فكان يعبد صنمًا لهم، إلى أن مات، وأنزل الله تعالى فيه: