لترك المباح قبل ورود الحذر، ومعناه: السمع والطاعة لما أمرت به ونهيت عنه، وطلب التوفيق عليه (?).
108 - قوله: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ}
أي: يستترون ويستحيون من الناس، {وَلَا يَسْتَخْفُونَ} أي: لا يستترون ولا يستحيون {مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} يقول: علمه معهم، {إِذْ يُبَيِّتُونَ}، قال الكلبي (?)، عن أبي صالح (?)، عن ابن عباس، يعني: يقولون.
(قال سفيان) (?)، عن الأعمش (?)، عن أبي رزين (?): يؤلفون (?).
{مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ} يعني؛ الفرية لليهودي بالسرقة، {وَكَانَ اللَّهُ