وقال بعض المفسرين: {وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} أي: تخافون من العذاب (?) ما لا يخافون (?).
وقال الفراء: ولا يكون الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد (?)، كقوله: {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} (?) أي: لا يخافون أيام الله، وكذلك قوله: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} (?) أي: لا تخافون لله عظمة، وهي لغة حجازية، قال الشاعر (?):
لا ترتجي حين تلاقي الذائدا ... أسبعةً لاقَتْ معا أم واحدا
وقال الهذلي (?):
إذا لسعتْه النحل لم يرجُ لسعها ... وحالفها في بيت نوب عواملِ (?)