في الحضر والسفر، (ركعتان في السفر، وأربع في الحضر) (?).
وقال القتيبي، والأخفش: {مَّوْقُوتًا} أي: مؤقتًا، يقال: وقته الله عليه ووقته عليهم (?) أي: جعله لأوقات، ومنه قوله {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)} (?) ووقتت مخففة (?).
104 - قوله: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ}
أي: لا تضعفوا في طلب القوم، أبي سفيان وأصحابه يوم أحد، وقد مضت هذه القصة في سورة آل عمران.
{إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ} أي: تيجعون (?)، وتشتكون من الجراح، {فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ} أي: (ييجعون، ويشتكون من الجراح {كَمَا تَأْلَمُونَ}) (?) وأنتم مع ذلك {تَرْجُونَ} أي: تأملون من الأجر والثواب والنصر الَّذي وعدكم الله، وإظهار دينكم على سائر الأديان، {مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} هم (?) {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.