وبلدة ليس بها أنيسُ ... إلا اليعافير وإلا العيسُ (?)

يقول: إلا أن يكون بها اليعافير والعيس (?).

وقال بعضهم: (إلا) هنا بمعنى لكن (?)، فكأنه قال: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً، لا خطأً ولا عمداً بحال، لكن إن قتله خطأ فحكمه كذا، وهذا كقوله: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً} معناه: لكن تجارة عن تراض منكم.

{وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} أي: فعليه تحرير رقبة (?)، أي: إعتاق رقبة، {مُؤْمِنَةٍ} قال المفسرون: الرقبة المؤمنة المصلِّية المدركة، التي عقلت الإيمان, (فإذا لم تكن المؤمنة) (?) أجزأت الصغيرة المولود فما فوقها، ممن ليس به زمانة (?)، {وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ} أي: كاملة، {إِلَى أَهْلِهِ} أي: أهل القتيل، الذين يرثهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015