"إنها طيبة، هانها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الفضة" (?)، يعني: المدينة.
وقال قتادة: ذكر لنا أنهما كانا رجلين من قريش بمكة، تكلما بالإِسلام ولم يهاجرا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلقيهما ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مقبلين إلى مكة، فقال بعضهم: إن دماءهما، وأموالهما حلال. وقال بعضهم: لا يحل ذلك. وتشاجروا؛ فأنزل الله تعالى {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} الآية (?).
وقال عكرمة: هم ناس ممن قدموا (?)، أخذوا أموالاً من أموال المشركين فانطلقوا بها إلى اليمامة (?)، فاختلف المسلمون فيهم، فنزلت فيهم هذه الآية (?).
وقال مجاهد: هم قوم خرجوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، ثم