{أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} وقرأ الزُّهْرِيّ: (من الغيط) (?).

والغيط، والغوط، والغائط كلها بمعنى واحد، وهو: الخبت المطمئن من الأرض (?).

وقال مجاهد: هو الوادي (?).

محمَّد بن جرير: ما اتسع من الأودية وتصوَّب (?).

مؤرِّج: قرارة من الأرض تحفها آكام تسترها، وجمعها غيطان (?).

والفعل منه غاط، يغوط، مثل عاد، يعود، وتغوَّط، يتغوط، إذا أتى الغائط، وكانوا يتبرزون هناك، فكنى عن الحدث بالغائط، مثل العذرة، والحش، وهو هنا كناية عن حاجة البطن (?).

{أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} قرأ حمزة والكسائي وخلف: (لمستم النساء)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015