لو سويت بهم الأرض، وصاروا هم والأرض شيئًا واحدًا.

وقال قتادة، وأبو عبيدة: يعني: لو تخرقت الأرض فساخوا فيها، وعادوا إليها كما خرجوا منها، ثم تسوى عليهم حتَّى تعلوهم (?).

ابن كيسان: ودوا لو أنَّهم لم يبعثوا؛ لأنهم إنما نقلوا (?) من التُّراب، وكانت الأرض مستوية بهم.

الكلبي: يقول الله تعالى للبهائم، والوحش، والطير، والسباع: كن ترابًا، فتسوى بهم الأرض، فعند ذلك يتمنى الكافر أن لو كان ترابًا مشى عليه أهل الجمع (?).

بيانه: قوله عز وجل: {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} (?).

وحكى أبو القاسم بن حبيب: أنَّه سمع من يتأول هذه الآية: لو يَعْدِل بهم ما على الأرض من شيء فدية، بيانه: {يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} الآيات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015