وعلى هذا القول تكون الآية غير منسوخة (?)، لقوله -عز وجل-: {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} (?)، ولقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوفوا للحلفاء بعهودهم التي عقدت أيمانكم" (?)، ولقوله -عليه السلام- في خطبته يوم فتح مكة: "ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، فإنه لم يزده الإسلام إلا شدة، ولا تحدثوا حلفًا في الإسلام" (?).