وقيل معناه: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} أي: ورثة من الذين تركهم، ثم (فسر الموالي) (?)، فقال: {الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ} أي: هم الوالدان والأقربون، يكون (ما) بمعنى (ش)، والوالدان والأقربون على هذا القول هم الوارثون.
{وَالَّذِينَ عَقَدَتْ} في محل الرفع بالابتداء، والمعاقدة هي المعاهدة بين اثنين (?)، وقرأ أهل الكوفة: {عَقَدَتْ} خفيفة، بغير ألف (?)، أراد: عقَدت لهم أيمانكم.
وقرأت أم سعد بنت سعد بن الربيع: (عقَّدت) بالتشديد (?)، يعني: وثَّقته، وأكَّدته.
أيمانَكُم، الإيمان: جمع يمين، من اليد والقسم، وذلك أنهم كانوا يضربون صفقة البيعة بأيمانهم، فيأخذ بعضهم بيد بعض على