وقال قتادة والسدي: لما نزل قوله: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} قال الرجال (?): إنا لنرجو أن نفضل (?) على النساء بحسناتنا في الآخرة، كما فضلنا عليهن في الميراث، فيكون أجرنا على الضعف من أجر النساء. وقالت النساء: إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا نصف ما على الرجال في الآخرة، كما لنا الميراث على النصف من نصيبهم في الدنيا، فأنزل الله -عز وجل-: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} (?).

{لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا} من الثواب (?) والعقاب، {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} (?) كذلك، قاله قتادة، وقال أيضًا: هو أن الرجل يجزى بالحسنة عشرًا (?)، والمرأة تجزى بها عشرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015