قال أبو سعيد الخدري: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين جيشًا إلى أوطاس (?)، فلقوا العدو فأصابوا سبايا لهن أزواج من المشركين، فكرهوا غشيانهن، وتأثموا من ذلك، فأنزل الله عز وجل هذه الآية (?).

وقرأ علقمة: (والمحصنات) بكسر الصاد (?)، ودليله قول عمر بن الخطاب وعبيدة، وأبي العالية، والسدي، قالوا: المحصنات في هذه الآية العفائف، ومعناها: والعفائف من النساء عليكم حرام إلا ما ملكت أيمانكم منهن بنكاح ومهر، أو بملك يمين، وثمن (?).

وقيل: معناه: الحرائر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015