(وقال أهل المعاني: الخزي: يحتمل الحياء، يقال: خزى يخزى خزاية: إذا استحيا، قال ذو الرمة (?):
خزاية أدركته بعد جولته ... من جانب الحبل مخلوطاً بها الغضب (?)
وقال القطامي (?) في الثور والكلاب.
حَرِجاً وكر كرور صاحب نجدة ... خزي الحرائر أن يكون جبانا (?)
أي: استحيا فخزي، فخزي المؤمن يومئذ الحياء، وخزي الكافرين الذل والخلود في النار (?) {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
193 - قوله عز وجل: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ}
يعني: محمداً - صلى الله عليه وسلم -. قاله ابن مسعود وابن عباس وأكثر الناس (?).