لم يسلم، وكان أسن من محيصة، فلما قتله جعل حويصة يضربه وهو يقول: يا عدو الله قتلته، أما والله لرب شحم في بطنك من ماله قال محيصة: والله لو أمرني بقتلك من أمرني بقتله لضربت عنقك، قال: فوالله إن كان لأول إسلام حويصة.

فقال: لو أمرك محمد (?) بقتلي لقتلتني؟ ، قال (?): نعم، فوالله إن دينا يبلغ بك هذا لعجب فأسلم حويصة، فأنزل الله -عز وجل-: في شأن كعب: {لَتُبْلَوُنَّ} (?): لتختبرن، واللام للتأكيد، وفيه معنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015