وقال الضحاك: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه في أصلاب الرجال وأرحام النساء، يا معشر المنافقين والكافرين، حتَّى يميز بينكم وبين من في أصلابكم وأرحام نسائكم من المؤمنين (?).
وقال بعضهم: حتَّى يميز الخبيث وهو المذنب من الطيب وهو المؤمن، يعني: حتَّى (?) يحط الأوزار عن المؤمنين بما يصيبهم من نكبة ومحنة ومصيبة {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}؛ لأنه لا يعلم الغيب أحد غيره (?).
{وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي}: يختار، {مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ}: بالغيب، فيطلعه على بعض علم الغيب.