شيئين، فإذا كانت أشياء، قلت: ميزتها تمييزًا، ومثله: إذا جعلت الشيء الواحد شيئين قلت: فرقت بينهما، ومنه: فرق الشعر.

فإن جعلته أشياء، قلت: فرقته تفريقًا (?).

ومعنى الآية: حتَّى يميز المنافق من المخلص، فميز الله تعالى المؤمنين يوم أحد من المنافقين، حين أظهروا النفاق، وتخلفوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وقال قتادة: حتَّى يميز المؤمن من الكافر، بالهجرة والجهاد (?)، نظيرها في الأنفال (?).

وقال ابن كيسان: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه من الإقرار، حتَّى يفرض عليهم الجهاد والفرائض التي فيها تخليصهم؛ ليميز بها بين من يثبت على إيمانه ممن ينقلب على عقبيه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015