عن ذلك، فإن كانوا قد صدقوا رضيت وسكت، وإن كذبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كفُّوا عنيِّ (?).

وقال أبو العالية: سأل المؤمنون أن يعطوا علامة يفرقون بها بين المؤمن والمنافق، فأنزل الله عز وجل: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} (?).

واختلفوا في حكم هذِه الآية ونظمها:

فقال بعضهم: الخطاب للكفار والمنافقين، يعني: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه يا معشر الكفار والمنافقين، من الكفر والنفاق حتَّى يتميز الخبيث من الطيب.

وهذا قول ابن عباس (?) والضحاك ومقاتل (?) والكلبيِّ وأكثر المفسرين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015