ينصركم عليهم كما نصركم ببدر وأنتم أذلة، وإن لم تصبروا على أمري وتتقوا نهيي، فإنه نازل بكم ما نزل يوم أحد حيث خالفتم أمر الرسول ولم تصبروا، فاذكروا ذلك اليوم، إذ غدا نبيكم يبوئ المؤمنين (?).
واختلفوا في هذا اليوم الذي عني الله سبحانه بقوله: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ}:
فقال الحسن: هو (?) يوم بدر (?)، وقال مقاتل (?): هو يوم الأحزاب (?) (?)، وقال سائر المفسرين: هو يوم أحد، وهو أثبت، يدل عليه قوله تعالى في عقبه: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} وهذا إنما كان يوم أحد (?).