121

فأدغمت الراء في الراء، ونقلت ضمة الراء الأولى إلى الضاد، وضمت الراء الأخيرة اتباعًا لأقرب الحركات إليها، وهي الضاد طلبًا للمشاكلة، كقولهم: مُرّ يا هذا.

والوجه الثاني: أن تكون (لا) بمعنى (ليس)، وتضمر الفاء فيه، تقديره: وأن تصبروا فليس يضركم، قاله الفراء (?)، وأنشد (?):

فان كان لا يرضيك حتى تردّني ... إلى قطري لا إخَالُك رَاضيا (?)

{إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.

قرأ الحسن والأعمش وسهل: بالتاء، والباقون: بالياء (?)، ومعنى {مُحِيطٌ} عالم.

121 - قوله عز وجل: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} الآية.

نظم الآية: وأن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا, ولكن الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015