فأدغمت الراء في الراء، ونقلت ضمة الراء الأولى إلى الضاد، وضمت الراء الأخيرة اتباعًا لأقرب الحركات إليها، وهي الضاد طلبًا للمشاكلة، كقولهم: مُرّ يا هذا.
والوجه الثاني: أن تكون (لا) بمعنى (ليس)، وتضمر الفاء فيه، تقديره: وأن تصبروا فليس يضركم، قاله الفراء (?)، وأنشد (?):
فان كان لا يرضيك حتى تردّني ... إلى قطري لا إخَالُك رَاضيا (?)
{إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.
قرأ الحسن والأعمش وسهل: بالتاء، والباقون: بالياء (?)، ومعنى {مُحِيطٌ} عالم.
121 - قوله عز وجل: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} الآية.
نظم الآية: وأن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا, ولكن الله