113

{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}

113 - قوله- عز وجل {لَيْسُوا سَوَاءً} [الآية] (?).

قال ابن عباس ومقاتل (?): لمّا أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية (?) وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد، ومن أسلم من اليهود، قالت أحبار اليهود: ما آمن بمحمد إلا شرارنا ولو كانوا من خيارنا ما تركوا دين آبائهم، وقالوا لهم: لقد خسرتم حين استبدلتم بدينكم دينًا غيره، فأنزل الله عز وجل: {لَيْسُوا سَوَاءً} (?).

و{سَوَاءً} يقتضي شيئين اثنين فصاعدًا، واختلفوا في وجه هذِه الآية، فقال قوم: في الكلام اختصار وحذف، تقديره: ليسوا سواء {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} وأخرى غير قائمة، فترك ذكر الأخرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015