ويرضي الله (?) منهم باليسير من العمل، يدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله (?). وبلغنا أن كعب الأحبار (?) قيل له: لِمَ لَمْ تسلم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر رضي الله عنه، وأسلمت على عهد عمر رضي الله عنه؟ فقال: لأن أبي دفع إليّ كتابًا مختومًا، وقال: لا تفك ختمه، فرأيت في المنام في (?) (أيام عمر) (?) رضي الله عنه كأن قائلا يقول في: إن أباك (خانك في) (?) تلك الصحيفة. ففككتها فإذا فيها نعت أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم -: سالوما وعالوما وحالوما وصافوحا وخاروجا. فسألناه عن تفسيرها فقال: هو أن شعارهم: أن يسلم بعضهم على بعض، وعلماؤهم مثل أنبياء بني إسرائيل، وحكم الله لهم بالجنة، ويتصافحون، فتغفر لهم ذنوبهم، ويخرجون من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم (?).