سيد من (?) ساداتنا، مثل نعلي هذا الفتى من قريش؟ !
قال (?): فسمعها الحارث، فخلعهما من رجليه، ثم رمى بهما إليّ، وقال: والله (?) لتنتعلهما، قال: يقول أبو جابر: مه، والله أَحْفَظْتَ (?) الفتى، فاردد إليه نعليه. قال: قلت: لا أردهما، فأل صالح، والله لئن صدق الفأل لأسلبنه (?).
ثم انصرف الأنصار إلى المدينة، وقد شدّوا العقد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلمّا قدموها (?) أظهروا الإسلام بها، فبلغ ذلك قريشًا، فآذوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: "إن الله