قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفيّنا؟ قال: "الجنَّة".
قالوا: ابسط يدك. فبسط يده فبايعوه، وأول من ضرب على يده البراء بن معرور، ثم تتابع القوم.
قال: فلما بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صرخ الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمعته قط: يا أهل الجُبَاجِب (?): هل لكم في مذمم والصُّباة (?) معه قد اجتمعوا على حربكم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "هذا (عدو الله) (?)، هذا أزَبّ العقبة (?)، اسمع أي عدو الله، أما والله لأفرغن لك (?) ". ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارفضوا (?) إلى رحالكم".