الدم الدم، والهدم الهدم أنتم منا وأنا منكم أحارب من حاربتم، وأسألم من سالمتم".

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أخرجوا إليّ منكم اثني (?) عشر نقيبًا كفلاء على قومهم بما فيهم ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم، فأخرجوا اثني (?) عشر نقيبًا: تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس" (?).

قال عاصم بن عمر بن قتادة: إن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاريّ: يا معشر الخزرج، هل تدرون علام (?) تبايعون هذا الرجل؟ إنما تبايعونه على حرب الأحمر والأسود، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت (?) أموالكم (?) مصيبة، وأشرافكم بقتل أسلمتموه، فمن (?) الآن، فهو والله خزي في الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه، فهو والله (?) خير الدنيا والآخرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015