يسميه قومه الكامل، لجلده وشِعْره ونسبه وشرفه (?) فقدم سويد مكة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد بُعِث، وأُمِرَ بالدعوة إلى الله عز وجل (فتصدى له حين سمع به، فدعاه) (?) إلى الله عز وجل، وإلى الإسلام.

فقال له (?) سويد: (فلعل الَّذي معك مثل الَّذي معي فقال) (?) له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وما الَّذي (?) معك"؟

قال: مجلَّة لقمان (?)، يعني: حكمته، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اعرضها عليَّ"، فعرضها عليه، فقال: "إن هذا الكلام حسن، معي أفضل من هذا؛ قرآن أنزله الله (عز وجل) (?) عليَّ نور وهدى"، فتلا عليه القرآن، ودعاه إلى الإسلام، ولم يبعد منه، وقال: إن هذا القول حسن، ثم انصرف عنه، وقدم المدينة، فلم يلبث أن قتله الخزرج قبل يوم بعاث، وكان قومه يقولون: قد قتل وهو مسلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015