فعالجه؛ أن يصرعه، فغمز الملك فخذ يعقوب، ثم صعد إلى السماء، ويعقوب ينظر إليه، فهاج به عرق النساء، ووجد من ذلك بلاء وشدة، فكان لا ينام الليل من الوجع، ويبيت وله زقاء (?) -أي: صياح- فحلف يعقوب عليه السلام لئن شفاه الله -عزَّ وجلَّ- لا يأكل عِرْقًا، ولا طعامًا فيه عِرْق، فحرَّمها على نفسه، فجعل بنوه -بعد ذلك- يتتبعون العروق يخرجونها من اللحم (?).

وقال أبو العالية، وعطاء، ومقاتل (?)، والكلبيُّ: كان ذلك لحمان الإبل وألبانها (?) وروى شهر بن حوشب، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عصابة من اليهود حضرت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015