صاحبه، ثم غمزه الملك غمزة (?)، فعرض له عرق النساء؛ من ذلك، ثم قال له: إني لو شئت أن أصرعك، لفعلت، ولكن غمزتك هذِه الغمزة؛ لأنك كنت نذرت: إن أتيت بيت المقدس صحيحًا ذبحت آخر ولدِك، وجعل الله هذِه الغمزة لك من ذلك مخرجًا، فلما قدمها يعقوب، أراد ذبح ولده ونسي قول الملك، فأتاه الملك فقال: أنا غمزتك للمخرج، وقد وفى نذرك؛ فلا سبيل إلى ذبح ولدك (?).

وقال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسديّ: أقبل يعقوب -عليه السلام- من حرَّان (?) يريد بيت المقدس، حين هرب من أخيه عيص، وكان رجلا بطشًا (?) قويًّا، فلقيه ملك، فظن يعقوب -عليه السلام- أنَّه لصٌّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015