الآيات (?).

وقال قتادة: المؤمن أسلم طوعًا، والكافر أسلم كرهًا، فأما المسلم فأسلم طائعًا؛ فنفعه ذلك (?)، وقبل منه، وأما الكافر فأسلم كرهًا في وقت البأس والمعاينة، حين لا ينفعه ذلك، ولا يقبل منه (?) يدل عليه قوله (عزَّ وجَلَّ) (?): {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} (?).

وقال الكلبيُّ: طوعًا: الذين ولدوا في الإسلام، وكرهًا: الذين أجبروا على الإسلام ممن يُسْبون، فيجاء بهم في السلاسل، فيكرهون على الإسلام (?).

وقال عكرمة: طوعًا: من أسلم من غير محاجَّة، وكرهًا: من اضطرته الحجّة إلى التوحيد (?)، يدل عليه قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015