وقال الضحاك: هذا حين أخذ منه الميثاق، فأقرَّ به (?).
وقيل: أسلم له وخضع وانقاد لأمره، طوعًا من في السموات والأرض، وهم المؤمنون من الملائكة والإنس والجنِّ، واستسلم له كرهًا الكافرون من الإنس والجنِّ (?).
وقال مجاهد: طوعًا: المؤمن، وكرهًا: ظل الكافر (?)، يدل عليه قوله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (?)، وقوله تعالى: {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48)} الآية (?)
وقال الشعبيُّ: هو استعاذتهم به عند اضطرابهم، يدل عليه قوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (?) ونحوها من