بالألف والنون؛ على التعظيم (?).
وقرأ الباقون: {آتَيْتُكُمْ} على التفريد (?)، وهو الاختيار، لموافقة الخط (?)، ولقوله: {وَأَنَا مَعَكُمْ} والقول مضمر في الآية على الأوجه الثلاثة، تقديرها: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين قال (?).
واختلف المفسِّرون في المعنيّ بهذِه الآية:
فقال قوم: إنما أخذ الله الميثاق على الأنبياء أن يصدق بعضهم بعضًا، ويأمر بعضهم بالإيمان ببعض، فذلك معنى النصرة والتصديق، وهذا قول سعيد بن جبير وطاوس وقتادة والحسن والسدي، يدل عليه ظاهر الآية (?).