تصدقوا، إلَّا لمن تبع دينكم اليهودية (?) أي: يوافق ملتكم، وصلى إلى قبلتكم (?).
واللام في قوله: {لِمَنْ} صلة. يعني: لا تؤمنوا إلا من تبع دينكم. يعني: اليهودية، كقوله تعالى: {عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ} (?) أي: ردفكم (?).
{قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى} الآية (?). اختلف العلماء والقراء فيه:
فقراءة العامة: {أَنْ يُؤْتَى} بفتح الألف وقصره (?)، ووجه هذِه القراءة أن هذا الكلام معترض به بين كلامين، وهو خبر من الله تعالى أن البيان بيانه، وما بعده قوله: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} متصل بالكلام الأول؛ إخبارًا عن قول اليهود بعضهم لبعض،