قائل:
67 - {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)}
والحنيف: الذي يوحد ويحج ولضحي ويختتن ويستقبل الكعبة، وهو أسهل الأديان وأحبُّها إلى الله تعالى، وأهله أكرم الخلق على الله عز وجل (?)
68 - قوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} الآية.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال رؤوساء اليهود: والله (?) يا محمَّد، لقد علمت أنّا أولى الناس بدين إبراهيم منك ومن غيرك، وأنه (?) كان يهوديًّا، وما بك إلَّا الحسد لنا، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
[797] أخبرني عبد الله بن حامد الوزان (?)، ثنا أحمد بن شاذان (?)،