{هَؤُلَاءِ} مبني على الكسرة، وأصله: أولاء، دخلت عليه هاء التنبيه (?)، وفيه لغتان: القصر والمد (?)، ومن العرب من يقصرها.
أنشد أبو حاتم:
لَعَمْرك! إنَّا والأحالِيفُ هؤلا ... لفي حقبةٍ، أظفارُها لم تُقَلَّمِ (?) (?)
وههنا: في معنى النداء. يعني: يا هؤلاء (?).
{حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}: يعني: في أمر محمَّد - صلى الله عليه وسلم - لأنهم كانوا يعلمونه؛ لما يجدون من نعته - صلى الله عليه وسلم -، في كتابهم (فحاجوا فيه) (?) بالباطل.
{فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}: من حديث إبراهيم، وليس في كتابكم أنه كان يهوديًّا أو نصرانيًّا {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ثم نزَّه إبراهيم عليه السلام عن قولهم (وبرأه من دعاويهم) (?) فقال عز من