أبلغ في القدرة؛ ولأن لها ثديًا، وأسنانًا، وهي تحيض، وتطهر (?).
قال وهب: كان يطير، ما دام النَّاس ينظرون إليه، فإذا غاب عن أعينهم، سقط ميتًا؛ ليتميز فعل الخلق من فعل الله تعالى؛ وليُعلَم أن الكمال في الصنعة لله تعالى (?).
قوله (?): {وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ} أي (?): أشفيهما، وأُصِحُّهما. يقال: أبرأ الله المريض، يُبْرئ، إبراءً، فبرئ هو، يبْرأ، وبرأ يبرأ ويجوز (?): بروء (?)، فيهما جميعًا (?). واختلفوا في الأكمه:
فقال عكرمة: هو الأَعمش (?). وقال مجاهد والضَّحَاك: هو الذي يبصر بالنهار، ولا يبصر بالليل (?).