والهيئة: الصورة المهيأة، وهي من قولهم: هيَّأت (?) الشيء، إذا قدَّرته وأصلحته (?). وقرأ أبو جعفر: (كهيئة الطائر) بالألف (?)، والباقون بغير الألف (?).
{فَأَنْفُخُ فِيهِ} أي: في الطِّين {فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ}. قرأ العامة: بالجمع (?)، لأنه خلق طيرًا كثيرًا (?)، وقرأ أهل المدينة: (طائرًا)، على الواحد (?)، ذهبوا إلى نوع واحد من الطير؛ لأنه لم يخلق غير (?) الخفاش (?)، وإنما خص الخفاش؛ لأنه أكمل الطير خلقًا؛ ليكون