وقال الكلبيُّ: سمِّي بذلك؛ لأنه كان (?) يمسح عين الأعمى، فيبصر (?). وقيل: سمِّي بذلك؛ لأنه كان يسيح في الأرض ويجوبها ولا يقيم في مكان (?). وعلى هذا القول تكون (?) الميم فيه زائدة (?).

قال أبو عمرو بن العلاء: المسيح: الملك (?)، وقال النخعيُّ: الصّديق، فأما الدَّجال فهو: المِسِّيح، بكسر الميم وتشديد السين (?).

وقال غيره: هذا قول لا وجه له، بل الدَّجال مسيح أَيضًا، كأنه: فعيل بمعنى: مفعول؛ لأنه ممسوح إحدى العينين، كأنها عنبة طافية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015