وقال عامر بن الطّفيل:
لَبئس الفتي، إن كنتُ أعورَ، عاقِرًا ... جبَانًا، فَمَا عُذْري لدى كلِّ محضر؟ ! (?)
وإنما حذف الهاء، من العاقر؛ لاختصاص الإناث بهذِه الصفة، قاله الخليل (?).
وقال سيبويه: للنسبة، أي: ذات عقر، كما يقال: امرأة مرضع. أي: ذات ولد رضيع (?). وقيل: معناه: وامرأتي منيّ عاقر أو شخص عاقر.
(قال عبيد:
أعاقر مثلُ ذات رَحْم ... أوْ غانمٌ، مثلُ مَنْ يَخِيبُ) (?)
(قوله عز وجل) (?): {قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}.
فإن قيل: لِمَ أنكر زكريا (عليه السَّلام) (?) ذلك؟ وسأل الآية بعدما بشرته