قرأ الحسن ومجاهد وحميد وابن كثير وأبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم برواية (أبي بكر) (?) وحفص وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب وأيوب (?): مخففة الفاء (?).
واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، وحينئذ (?) يكون زكريا في محل الرفع (?) أي: ضمَّها إلى نفسه وقام بأمرها. تقول العرب للرجل: ما لك (تكفل كل ضالة) (?) أي: تضمها إليك (?)، وتأخذها إليك.
قال الشاعر:
فهو لضلّال الهوام كافلُ (?)
وتصديق هذِه القراءة قوله تعالى: {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} (?)، وقوله