واختيار الكسائي، والفراء (?)، والمفضل بن سلمة، ومحمد بن جرير (?)، قالوا: إن الراسخين لا يعلمون تأويله، ولكنهم يؤمنون به، والآية راجعة على هذا التأويل (إلى العلم) (?) بمدة أجل هذِه الأمة، ووقت قيام الساعة، وفناء الدنيا، ووقت طلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى (ابن مريم) (?) عليه السلام، وخروج الدجّال، ويأجوج ومأجوج، وعلم الروح، ونحوها، مما استأثر الله عز وجل بعلمه، ولم يطلع عليه أحدًا من خلقه.

وقال بعضهم: يجوز أن يكون للقرآن تأويل، استأثر الله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015