يقول: ما زال حبي لها يزيد، حتى تناهى، فانقدت لها، واتبعتها.

قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}.

اختلف العلماء في نظم هذِه الآية: فقال قوم: الواو في قوله تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} واو العطف، يعني: أن تأويل المتشابه يعلمه الله تعالى، ويعلمه الراسخون في العلم، وهم مع علمهم يقولون: {آمَنَّا بِهِ}.

وهذا قول مجَاهد (?)، والربيع (?)، ومحمد بن جعفر بن الزبير (?)، واختيار القتيبيّ (?)، قالوا: يعلمونه ويقولون: آمنا به، وحينئذ يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015