وابن جريج (?)، والفرّاء (?)، ورواية (?) عطية وعلي بن أبي طلحة، عن ابن عباس (?)، يدل عليه قوله عز وجل: {وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} (?) أي: عهدي.

وقال بعضهم: الإصر: الثقل، أي: لا (?) تشق علينا ولا تُشَدِّد ولا تُغَلِّظ الأمر علينا، كما شدّدت على الذين (?) من قبلنا من اليهود، وذلك أن الله تعالى فرض عليهم خمسين صلاة، وأمرهم بأداء ربع أموالهم في الزكاة (?)، ومن أصاب ثوبه نجاسة قطعها، ومن أصاب منهم ذنبًا أصبح وذنبه مكتوب على بيته (?)، ونحوها من الأثقال والأغلال (?) التي كانت عليهم. وهذا معنى (?) قول عثمان