وسفيان (?)، وأصحابهما (?) يجيزون شهادتهن مع الرجال في كل شيء ما خلا الحدود والقصاص.
{مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} يعني من كان مرضيًّا في ديانته (?) وأمانته وكفايته، قال عمر بن الخطاب: من أظهر لنا خيرًا ظننا به خيرًا وأحببناه عليه، ومن أظهر لنا شرًّا (ظننا به) (?) شرًّا وأبغضناه عليه، وإذا حَمِد الرجل جاره وقرابته ورفيقه فلا تَشُكُّوا في صلاحه (?). وقال إبراهيم (?) النخعي: العدل من لم تظهر منه ريبة (?). وقال الشعبي: العدل من لم يُطْعَن عليه في بطن ولا فرج (?).