فوقع في قلب طالوت التوبة (?)، وندم على ما فعل (?)، وأقبل على البكاء حتى رحمه الناس، وكان كل ليلة يخرج إلى القبور، فيبكي، وينادي: أنشد الله عبدًا يعلم أن لي توبة إلا أخبرني بها. فلما أكثر عليهم ناداه مناد من القبور: يا طالوت أما (?) ترضى أن قتلتنا (?) حتى تؤذينا أمواتًا. فازداد بكاءً، وحزنًا، فرحمه الجبار، فكلمه فقال: ما لك أيها الملك؟ ! فقال: هل (?) تعلم لي (?) في الأرض عالمًا أسأله هل لي من توبة؟ فقال له (?) الجبار: هل تدري ما مثلك؟ (إنما مثلك) (?) مثل ملك نزل قريةً عِشاءً، فصاح الديك، فتطير منه (?)، فقال: لا تتركوا في القرية ديكًا إلا ذبحتموه، فلما (?) أراد أن ينام، قال لأصحابه: إذا صاح الديك، فأيقظونا حتى ندلج، فقالوا له: وهل تركت (?) ديكًا يُسمع صوته؟ ! ولكن (?) هل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015