وهو النصر لا شك فيه، فسارعوا إلى الجهاد. فقال طالوت: لا حاجة لي في كل ما أرى؛ لا يخرج معي رجل بنى بناءً لم يفرغ منه، ولا صاحب تجارة مشتغل (?) بها، ولا رجل عليه دين، (ولا رجل له دين) (?)، ولا رجل تزوج امرأة ولم يبن بها، ولا أبتغي إلا الشاب النشيط الفارغ. فاجتمع (?) ثمانون ألفًا من شرطه (?)، وكان في حر شديد، فشكوا قلة المياه بينهم وبين عدوهم، وقالوا: إن المياه لا تحملنا، فادع الله تعالى أن يجري لنا نهرًا.

فقال لهم طالوت {إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ} مختبركم؛ ليرى طاعتكم، وهو أعلم {بِنَهَرٍ} (?) قراءة العامة بفتح الهاء (?).

وقرأ حميد، وابن محيصن: (بنهْر) ساكنة الهاء (?)، وهما لغتان مثل: شعْر وشَعَر، وصَخْر وصَخَر (?)، (وصمْغ وصمَغ) (?)، وشمْع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015