وإنما (?) يخرجان (?) قبل يوم القيامة (?).
249 - قوله عز وجل: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ}
أي خرج، وشخص بهم. وأصل الفصل: القطع، فمعنى قوله: فصل؛ أي: قطع مستَقَرَّهُ، فجاوزه (?) شاخصًا إلى غيره، نظيره (?) قوله عز وجل: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ} (?).
فخرج طالوت من بيت المقدس بالجنود، وهم يومئذ سبعون ألف مقاتل (?)، وقيل: ثمانون ألفًا (?)، لم يتخلف عنه إلا كبير لهرمه، أو مريض لمرضه (?)، أو ضرير لضرره، أو معذور لعذره (?)، وذلك أنهم لما رأوا التابوت قالوا: قد أتانا التابوت،