وقال أهل المعاني: هو تعجيب، وتعظيم يقول: هل (?) رأيت مثلهم، كما تقول: ألم تر إلى (?) ما يصنع فلان وكل ما في القرآن من قوله: {أَلَمْ تَرَ} ولم يعاينه النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا وجهه ومعناه (?).
وقرأها كلها أبو عبد الرحمن السلمي: (ألم ترْ) (?) بسكون الراء، وهي لغة قوم من العرب لما حذفوا الياء للجزم توهموا أن الراء آخر الكلمة، فسكنوها، وأنشد الفراء (?).
قالت سُليمى أشْتَرْ لنا دقيقًا (?)
وقوله (?) {إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ} واو الحال {أُلُوفٌ} جمع ألف (?). قال ابن زيد: مؤتلفة قلوبهم (?).