حزقيل: أن قومك قد صاحوا من البلاء، وزعموا أنهم ودوا (?) لو ماتوا؛ فاستراحوا، وأي راحة لهم في (الموت، أيظنون) (?) أني لا أقدر أن (?) أبعثهم بعد الموت، فانطلق إلى جَبَّانة (?) كذا وكذا (?) فإن فيها قومًا أمواتًا. فأتاهم، فقال الله عز وجل: يا حزقيل، قم فنادهم. فكانت (?) أجسادهم، وعظامهم قد تفرقت، فرقتها (?) الطير والسباع، فنادى حزقيل: (أيتها العظام، إن الله يأمرك أن تجتمعي. فاجتمع عظام كل إنسان منهم معًا، ثم قال: أيتها العظام إن الله يأمرك أن تبتني العصب، والعقب. فتلازمت واشتدت بالعصب والعقب، ثم نادى ثانية حزقيل، فقال) (?): أيتها العظام إن الله يأمرك أن تكتسي اللحم. فاكتست جميعًا (?) اللحم، وبعد اللحم جلدًا، ودمًا، وعصبًا، وعروقًا، فكانت أجسادًا. ثم نادى