سوداء، فغضب عليها، ولطمها، ثم فزع، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره بذلك، (فقال له (?) عليه السلام): "وما هي يا عبد الله؟ " قال: هي تشهد أن لا إله (إلا الله) (?)، وأنك رسوله (?)، وتصوم رمضان، وتحسن الوضوء، وتصلي. فقال: "هذِه مؤمنة". فقال عبد الله: والذي بعثك بالحق نبيًّا (?) لأعتقنها، ولأتزوجنها. ففعل. فطعن عليه ناس من المسلمين، وقالوا (?): أتنكح أمةً! وعرضوا عليه حرة مشركة، وكانوا يرغبون في نكاح المشركات رجاء إسلامهن (?)، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015